كتبت الأسبوعية الأوروبية “نيو يوروب” أن الملك محمد السادس اضطلع بدور ريادي في تعزيز التنمية المستدامة بالمغرب وشمال إفريقيا.
وأكدت الأسبوعية الأوروبية، التي خصصت مقالا لإطلاق “الشراكة الخضراء” بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أن مقاربة الملك “الاستباقية والبراغماتية للتنمية المجددة، انعكست من خلال التصريح المشترك الذي نشر من طرف الجانبين، والذي أشاد الاتحاد الأوروبي من خلاله بجهود ومؤهلات المغرب في تنفيذ العناصر الرئيسية للشراكة الخضراء”.
وكتبت “نيو يوروب” أنه “بالنسبة لأوروبا، فإن التعاون المنتظر مع المغرب سيكون الأول من نوعه مع بلد ينتمي للجوار الجنوبي، ويندرج في إطار الشراكة القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب من أجل الازدهار المشترك، التي جرى إطلاقها في 2019، والرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية المتماشية مع الأهداف المحددة بموجب السياسة الأوروبية للجوار”.
وأوضحت الأسبوعية، في معرض إحالتها على التصريح المشترك، أن الشراكة الخضراء “تروم ضمان تناغم عملنا مع الإطارات الإقليمية والدولية من قبيل أجندة 2030، اتفاقيات الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي والتصحر، الأرضية الإقليمية للاتحاد من أجل المتوسط بشأن التعاون الطاقي والصناعي، واتفاقية برشلونة لحماية البحر الأبيض المتوسط من التلوث”.