لفتت النائبة البرلمانية، فاطمة الطوسي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الانتباه للوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها فئة الأئمة والخطباء والوعاظ.
واعتبرت الطوسي، في مداخلة وجهتها لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت امس (الاثنين)، أنه لا يمكن الجدال أو الاختلاف حول تدبير الحقل الديني الذي لابد من الحافظ على خصوصيته عن باقي القطاعات الوزارية وحمايته من التجاذبات، مشيرة أن الواقع اليوم ناطق باحتجاجات متتالية للأئمة والخطباء والقيميين الدينين، وهذه الفئة هي صلة وصل للتعريف ونشر النموذج المغربي المتميز بالوسطية والاعتدال، كما يجب عليها أيضا أن تكون هي الدرع لهذا التميز المغربي المنيع ضد الغلو والإرهاب والتطرف.
وأكدت النائبة البرلمانية أن هذه الفئة تعاني ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة بأجور هزيلة لا تكفي لسد الحاجيات الأساسية في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة، مبرزة أن الحكومة اليوم ملزمة بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للقيميين الدينيين، لأن واقعهم ناطق بقساوة الظروف الاجتماعية غير الحافظة للكرامة والأوضاع التي زادت سوءاً نتيجة إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا.