مغرب28مغرب28
  • آخر الأخبار
  • فيديوهات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
  • تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
آخر الأخبار
  • دراسة تكشف ارتفاع نسبة السكري لدى الرجال المغاربة مقارنة بالنساء
  • مؤسسة الوسيط تعالج أكثر من 2400 شكاية سنة 2023
  • المندوبية العامة للسجون تطلق منصة رقمية لتدبير الشكايات
  • الحكومة تقنن طرق اعتماد وإنتاج الأفلام السينمائية
  • مباحثات مغربية فيتنامية لتعزيز التعاون الاقتصادي والبرلماني
  • الولايات المتحدة تطلق تحديثات ذكاء اصطناعي جديدة في ويندوز 11
  • مجلس الحكومة ينظم توزيع واستيراد الأفلام وتأشيرات عرضها
  • أخنوش يرأس مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات
  • الحكومة تصادق على تنظيم بطاقة المهني السينمائي وعلامة الأستوديو
  • بنك المغرب يستعرض أداء القطاع البنكي وتحديات التمويل المناخي
  • حزب الأحرار يشيد بالمنجزات الملكية ويؤكد دعم الحكومة
  •  آجال أداء الطلبيات العمومية تستقر في 18 يوماً سنة 2024
تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
مغرب28 مغرب28
  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
مغرب28مغرب28
رأي

بوصوف يكتب: حكومة سانشيز والتدبير “الكُولُونْيالِي” لورطة كَبير عصابة البوليساريو

مغرب28الثلاثاء 25 ماي 2021 - 17:00
بوصوف: العنصرية والإسلاموفوبيا يهددان الجالية المغربية بأوروبا
فيسبوك واتساب توتر ينكدين البريد الإلكتروني

بقلم : عبد الله بوصوف

نُسب إلى السياسي البريطاني الشهير “ونستون تشرشل” قوله We have no lasting friends, no lasting enemies, only lasting interests، ومفاده أنه في السياسة ليس هناك عدو دائم أوصديق دائم،هناك فقط مصالح دائمة، وهو قول أثبتت صِحته العديد من الوقائع التاريخية كما أثبتت صحته وتيرة العلاقات وطبيعتها بين دول عاشت صراعات قوية، ثم تحولت تلك الصراعات إلى علاقات ودية وتعاون كبير؛ لكن ما بين مرحلة الصراع ومرحلة التعاون تجري العديد من الأحداث تحولت بِتكرارها إلى”دليل مكتوب un guide” يمكننا من خلاله توقع واستشراف الآتي من الأحداث.

فما نعيشه الآن من فبركة الأحداث ومحاولة تهريب النقاش في ملف مطالبة المغرب السلطات الإسبانية بتطبيق مبدأ استقلالية القضاء الإسباني وفصل السلطدون التأثير عليها، وتقديم زعيم بوليساريو للعدالة الاسبانية  لأنه أولًا، دخلإسبانياوفضاء شينغن بهوية مزورة، ثم التحقيق معه ثانيا في جرائم ثقيلة لا يطالها التقادم وهي الإبادة الجماعية وجرائم ضدالإنسانية؛ وما نعيشه من بهرجة إعلامية وتسخير جرائد بعينها معروفة بعدائها للمغرب ولرموزه ولقضاياهوبفتحها المجال حصريالفاعلين سياسيين بأيديولوجيات عنصرية متطرفة… كل هذا يهدفتصوير المغرب “كعدو داخلي” للإسبان وهو ما فضحته الوقفة “لمُمَسرحة”أمامالتمثيليات الديبلوماسية المغربية بإسبانيا، مع العلم أن المغرب لم يحاول التدخل في القضاء الإسباني ولكنه يطالب فقط بتطبيق مبدأ إنساني كوني يتعلق بحماية حقوق المتقاضين وفي المحاكمة العادلة، ومن تمت بإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة.

كما أن الاستعمال المُفرط لصور”حادث سبتة” هو دليل آخر على رغبة حكومة سانشيز تشتيت انتباه الرأي العام العالمي حول التستر على مجرم بصك اتهاماتخطيرة. وهو ما يبرره توظيف صور أغلبها مفبرك لاستمالة عطف بعض المنظمات الحقوقيةومؤسسات الاتحادالأوروبي من جهة، وجعل الأمروكأن جوهر الأزمة هو الهجرة غير الشرعية،في حين أن المشكل الحقيقي هو إيواء حكومة اليسار الإسباني لزعيم المرتزقة وبرمجة تهريبه إلى أسياده من جنرالات الجزائر أوتحصينه في سفارة الجزائر بمدريد الراعي الرسمي لإقامة زعيم المرتزقة بإسبانيا.

لكن من المجحف قراءة توظيف تلك الصور بطريقة مبتورة عن سياقاتها،ومن المؤسف اعتمادالقراءة الإسبانية لتلك الأحداث بشكل أحاديوكأنها وَحْيمُنَزل. كما أن اختزال المشكل انطلاقا من يوم 18ماي فقط، أي أحداث سبتة، وليس منذ18 أبريل، أي تاريختهريب زعيم البوليساريو بمستشفى اسباني بهوية مزورة، يعتبر تضليلا للرأي العام الإسباني والأوروبي بصفة عامة.

فرواية حكومة سانشيز لأحداث يوم 18 مايمردها بالأساس إلىخسارة سبتة ومليلية المحتلتين من جراء إقفال نقطة التماس مع الفنيدقومنع التهريب المعيشي وإفلاس العديد من الشركات الإسبانية بالمدينتين المحتلتينسنة2019،وما خلفه ذلك من ضغط من طرف حاكميْ سبتة ومليلية علىحكومة مدريد من أجل الضغط على الرباط لرفع المنع.

وفي نفس الوقت كانت مدينة الفنيدق قد شهدتتنظيم احتجاجاتوالمطالبة بإيجاد بدائل اقتصادية(فبراير 2021)، وهو الأمر الذي دأبت السلطات المغربية على معالجته تدريجيا. كما وصل أكثر من مائة مهاجر غير شرعي إلى مدينة سبتة سباحة (أبريل 2021)سرعان ما تم إرجاعهم بتنسيق مع السلطات المغربية. وهي أحداث لم تعرف كل هذا الصخب الإعلامي والتوظيف السياسي من طرف البلد الجار رغم أنهاتتقاسم نفسالتوصيفمع أحداث سبتة ليوم18 ماي 2021،وهي صفةالهجرة غير شرعية.

لكن الملاحظ هو أن الصخب السياسي والتجييش الإعلاميوالنضال الحقوقي في إسبانيا سقط في فخ الذاتية مرة أخرى، بحيث لم تتم تغطيته بالموضوعية اللازمة لتشمل صور تعنيف المهاجرين داخل المياه من طرف القوات الإسبانية، ولم يتسعمجال التغطية لرصد صور تعنيف الأطفال العُزّل على شاطئ سبتة ولم يتسع ليوثق صور الضرب داخل البحر؛ ولم تلتقط عدسات إعلام الحرس المدني الإسباني صور القتلى واكتفت فقط باستغلال صور بعض الأطفال من أجل جذب تعاطف الرأي العام الأوروبي؛ وهي خطة مكشوفة تنم عن ازدواجية المواقف لدى حكومة اليساريين الجدد في إسبانيا التي تستغل المبادئ الكونية لحقوق الإنسان، والتي يعتبر الحق في التنقل واحدا من عناصرها، عندما تريد تلميع صورتها، ولكن سياستها في الواقع متناقضة كليا مع هذه المبادئ، بحيث خصصت بشكل عملي أرصدة مالية خيالية من أجل تقوية وكهربة أسلاك الجدارلتجعل منه أعلى جدار في العالم (بعلو10 أمتارو12كيلومتر بمليليةو8 كيلومتربسبتة). وبتكلفة تجاوزت17 مليون أوروفقط في عهد حكومة سانشيز،وقبله 35 مليون أورو في عهد حكومات سابقة.

لقد أصبح جدار العار في سبتة ومليلية نقطة مركزيةفي كلالبرامج الانتخابيةبإسبانيا، مع العلم أنه إجراء حمائي مخالف لحقوق الإنسان ولم يستطع صد تدفقات الهجرة الغير قانونية بالمدينتين. وهكذا سجل تاريخ فبراير من سنة 2018تنظيم عملية هجرة جماعية لحوالي 300 فرد أغلبهم من جنوب الصحراء، وقبلهايوم 6 فبراير من سنة2014  شهد معبر “تراخال” بسبتة فضيحة إنسانية ذهب ضحيتها 15قتيلا، بعد أن استقبلت عناصر الحرس المدني الإسباني مهاجرين منحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء والرصاص المطاطي والقنابل المسيلة بالدموع وهم يحاولون الوصول سباحة إلى سبتة مما تسبب في غرقهم، وهي الكارثة التي  توبع على إثرها 16من أفراد الحرس المدني، قبل أنيتم إخلاء سبيلهم فيما بعد!

وفي نفس السياق تم العثور على 16جثة لرجال ونساء من جنوب الصحراء فيفبراير من سنة 2018على شواطئ مليليةالمحتلة،بعد محاولتهم الفاشلة للعبور إلى المدينة. كل هذه حوادث مأساوية سجلتها منظمة الهجرة العالمية في تقاريرها السنوية منها تقريرها السنوي لسنة 2017، الذي كشف عنوقوع 223حالة وفاة صفوف الحالمين للعبور عبر سبتة ومليلية المحتلتين.

وبلغة الأرقام يتبين أن المنطقة عرفت العديد من الأحداث المماثلة لتنظيم عمليات هجرة جماعية، مصحوبة بمآسي إنسانية من قتلى ومفقودين، سرعان ما تغيبها عدسات الكاميراتوتلتفت تقارير المنظمات الحقوقية إلى أشياء أخرى. لكن الأمر يختلف مع أحداث سبتة ليوم 18ماي 2021،فقد كان لابد من الإفراط في توظيف مآسي مهاجرين من جنوب الصحراء وبعض المغاربة من أجل تغيير دفة الاتهام ضد الحكومة الإسبانية وتسترها على “هارب” من العدالة،إلى اتهام المغرب بالابتزاز.

فعن أي ابتزاز يتكلمون مع توفرهم على أعلى وأخطر جدار في العالم؟ وعن أي ابتزاز يتكلمونوالمغرب يلتزم في كل مرة بتطبيق اتفاقية سنة 1992 (في عهد حكومة فيليبي غونزاليس) وذلك بإرجاع المهاجرين غير القانونيين داخل أجل 10أيام؟فالمغاربة يعرفون جيدا من هو المبتز والمتاجر فيقضاياه الاستراتيجيةوعلى رأسها ملف الصحراء المغربية.

لقد أعلن المغرب في أكثر من مناسبة أنه ليس “دركيا” ولا يمكنهالقيام بمهامالحرس المدني الإسباني المدجج بأحسن آليات المراقبة وآخر صيحات التكنولوجيا، لكن الهدف الحقيقي من كل هذه الضجة الإعلامية والسياسية وإقحامملفات مدن سبتة ومليلية كحدود جنوبية لأوروباوليس لإسبانيا، هو استمالة الاتحاد الأوروبي من أجل الضغط على المغرب أمام ضعف حجة اسبانيا في مسألة تقديم زعيم المرتزقة إلى العدالة الاسبانية.

ولأنه لاعداوة دائمة ولا صداقة دائمة في مجال السياسة، فإن حُكماء الدولة الاسبانية وحقوقييها وإعلاميها ومُثقفيهامطالبون اليوم بالضغط على حكومة سانشيز من أجل تقديم المدعو غالي /بن بطوش للعدالة الإسبانية، لأن المصالح الاستراتيجية لإسبانيا والمغرب هي عنوان كبير للمستقبل واستقرار منطقة حوض المتوسط.

ومن المهم استحضار مبدأ الدفاع المشروع عن السيادة، فموقف المغرب الحازم اتجاه إسبانيا لا ينبني على مبدأ العداء للجار الشمالي أو ضرب مصالحه العليا، ولكنه رد فعل طبيعي لاستقبال الحكومة الإسبانية، والتستر على هوية شخص متورط في جرائم ضد الإنسانية ذهب ضحيتها مواطنون مغاربة وإسبان، وبالتالي فهو مطلوب للعدالة كما سبق، بالإضافة إلى كون هذا الشخص يتزعم تنظيما انفصاليا عسكريا يحمل السلاح في وجه المغرب، وبالتالي فإن سلوك إسبانيا يعتبر تحاملا على للمغرب خصوصا وأن حجة “الدواعي الإنسانية” التي يحاول يساريو مدريد الجددبواسطتها دس الرماد في عيون الرأي العام، لا تبرر في أي حال من الأحوال تحويل “مستشفى لوغرونيو” إلى قاعدة عسكرية خلفية تجتمع فيها قيادات البوليزاريو الانفصالية وتخطط فيها وتصدر منها تعليماتها إلى عناصرها التي تحتجز أشخاصا أبرياء في تندوف، وتتاجر في مأساتهم.

صحيح أن عروض ” سوناطراك ” الحكومية المغرية تُسيل لعاب شركات أوروبية ومن بينها شركة البترول “ريبصول “الإسبانية، وصحيح أن”سونطراك” هي أول مُزود لإسبانيا من البترول والغاز الطبيعي،والثالث للاتحاد الأوروبي بعد كل من روسيا والنرويج.

لكن المغرب كبوابة للعمق الافريقي وللأسواق الإفريقية أمام المنتجات الاسبانية وكفرص للاستثمارات الاسبانية وكشريك استراتيجي لأوروبا في محاربة الهجرة والإرهاب الدوليوالجريمة المنظمة،يُشكل قيمة مضافة دائمة وموثوقةفي إطار علاقات الجوار المبنية على الاحترام المتبادلوشراكات قائمة على التوازنات الجديدة في معادلات العلاقات الدولية والتخلص من”عقلية التدبير الكولونيالي “، لأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس.

الأمين لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج

أنشر المقال فيسبوك واتساب توتر ينكدين البريد الإلكتروني
المقال السابقالمغرب يسجل 310 اصابة جديدة بكورونا في 24 ساعة
المقال التالي رئيس جهة الرباط يستعرض فرص الإستثمار بالجهة

أترك تعليقاً إلغاء الرد

آخر الأخبار

دراسة تكشف ارتفاع نسبة السكري لدى الرجال المغاربة مقارنة بالنساء

الجمعة 25 يوليوز 2025 - 23:35

مؤسسة الوسيط تعالج أكثر من 2400 شكاية سنة 2023

الجمعة 25 يوليوز 2025 - 23:05

المندوبية العامة للسجون تطلق منصة رقمية لتدبير الشكايات

الجمعة 25 يوليوز 2025 - 22:35

الحكومة تقنن طرق اعتماد وإنتاج الأفلام السينمائية

الجمعة 25 يوليوز 2025 - 22:05

مباحثات مغربية فيتنامية لتعزيز التعاون الاقتصادي والبرلماني

الجمعة 25 يوليوز 2025 - 21:50
تحميل المزيد

إشترك لتتوصّل بجميع المستجدات

توصّل بآخر الأخبار و المستجدات في مختلف المجالات

مغرب28
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع مغرب28 © 2025


هذه الصحيفة في ملكية المقاولة الإعلامية CMSM

أكتب أعلاه واضغط على زر الدخول للبحث. اضغط على زر الخروج لالغاء.