نظم تحالف الأمراض النادرة بالمغرب، اليوم السبت، لقاءً بالدار البيضاء بمناسبة اليوم الوطني السادس للأمراض النادرة، تحت شعار “الأمراض النادرة وصعوبات التشخيص”. ويهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بتشخيص هذا النوع من الأمراض، واقتراح حلول لتعزيز التشخيص المبكر وتحسين ظروف التكفل بالمرضى.
وأكدت خديجة موسيار، رئيسة التحالف، أن هناك نحو 8000 نوع من الأمراض النادرة، يتم اكتشاف أنواع جديدة منها سنويًا، مما يبرز أهمية التشخيص المبكر، خاصة لدى حديثي الولادة، لتفادي مضاعفات صحية خطيرة. وأوضحت أن بعض هذه الأمراض يمكن علاجها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا.
ودعا المشاركون إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الطب الوراثي، وإنشاء مراكز مرجعية متخصصة، إلى جانب تكثيف حملات التوعية حول أهمية فحوصات الأطفال حديثي الولادة، لضمان تشخيص دقيق وتحسين فرص العلاج للمصابين بهذه الأمراض النادرة.