انعقد اجتماع في عمالة إقليم سيدي إفني لبحث الوضعية المائية في المنطقة وسبل تدبير الإجهاد المائي الذي تعاني منه. وأكد عامل الإقليم، الحسن صدقي، خلال هذا اللقاء على الجهود التي تبذلها الدولة تحت قيادة الملك محمد السادس لإيجاد حلول مستدامة لمشكلة الإجهاد المائي الناجمة عن قلة التساقطات وعدم انتظامها، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تحديًا بنيويًا يتطلب تكيفًا على مستوى السياسات المحلية.
وشملت التدابير التي تم استعراضها في الاجتماع مشاريع مهيكلة لتعزيز تزويد الإقليم بالماء الصالح للشرب، مثل إنشاء محطة لتحلية ماء البحر بصبيب 100 لتر في الثانية، وتثنية منشآت الجر بين تزنيت وسيدي إفني، إضافةً إلى بناء سدود وبحيرات تلية لتجميع المياه. كما تم التأكيد على أهمية استكمال مشاريع تزويد المراكز والدواوير بالماء الصالح للشرب ضمن البرنامج الوطني للتزود بالماء 2020-2027.
كما قدم ممثلو المؤسسات المعنية بالمياه، مثل وكالة الحوض المائي لدرعة وادنون، عروضًا حول الوضعية الراهنة للمياه والطلب المتوقع في الإقليم، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ المشاريع المبرمجة في الوقت المحدد لضمان استدامة الموارد المائية وتحسين تزويد السكان بالمياه.