أكدت رئيسة المؤسسة البرازيلية للبحث الزراعي أن التعاون بين المغرب والبرازيل في مجالات إدارة التربة والأسمدة والتنوع الجيني للقمح يحمل آفاقًا واعدة لتعزيز الأمن الغذائي في كلا البلدين. وأشارت إلى أن المغرب يمكنه الاستفادة من التجربة البرازيلية في تطوير محاصيل تتكيف مع الظروف المناخية الصعبة، مما يقلل من الاعتماد على استيراد القمح.
وفي ظل التحديات المرتبطة بالإدارة المستدامة للتربة، شددت المسؤولة البرازيلية على أهمية تقاسم المعارف بين البلدين لتطوير تقنيات زراعية مبتكرة. كما أشارت إلى إمكانية تعزيز التبادل في مجال الأسمدة العضوية والمعدنية، بما يساهم في تحسين جودة التربة ورفع إنتاجية المحاصيل.
يشكل هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي، حيث يسعى المغرب والبرازيل إلى تطوير حلول جديدة تستجيب للتغيرات المناخية وتحديات الزراعة المستقبلية.