أشارت كنزة خمسي، رئيسة مصلحة المناخ والتغيرات المناخية بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، إلى أن طبقة الأوزون تُظهر تقدمًا في التعافي، وفقًا لتوقعات الخبراء، لكن التعافي الكامل لم يتحقق بعد. على سبيل المثال، يُتوقع أن يستمر ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية حتى عام 2066، بينما قد تتعافى الطبقة فوق القطب الشمالي بحلول عام 2045. جاء ذلك في إطار اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون.
خمسي أوضحت أن بروتوكول مونريال، الذي تم توقيعه في 1987، ساهم في تقليص انبعاثات المواد المستنفدة للأوزون مثل مركبات الكربون الكلورية فلورية، إلا أن أي تباطؤ في الجهود الحالية قد يطيل من فترة التعافي. تشير التقارير إلى أن بعض الانبعاثات غير المتوقعة قد تزيد من تأثير هذه المواد على المدى الطويل.
وأكدت خمسي أن تعافي طبقة الأوزون قد يؤدي إلى تقليل الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر على النظم البيئية، حيث يُتوقع أن يساعد ذلك في حماية التنوع البيولوجي وتقوية قدرة الكوكب على مواجهة التغيرات المناخية.