كادت رحلة جوية لشركة الطيران العربية، بين أكادير والرباط أن تتحول إلى جحيم لدى المسافرين الذين تواجدوا على مثن الطائرة.
و اضطرت الطائرة يوم أمس الأحد للهبوط بشكل اضطراري نظرا لسوء الأحوال الجوية، وهو ما فرض على الربان الهبوط، خوفا من الكارثة.
وحسب ما صرح به أحد الركاب فإن المشكل بدء حين حاول ربان الطائرة الهبوط بمطار الرباط و لم ينجح بسبب انعدام الرؤية ما جعله يعود ادراجه ليهبط بمطار الدار البيضاء.
وأشار المتحدث الذي شهد على الواقعة بأن الشركة لم تكلف نفسها عناء تدبير المشكل الذي وقع فيه مجموعة من المسافرين حيث وجدوا انفسهم عالقين لساعات بمطار محمد الخامس، حيث اختارت الشركة اخبار المسافرين باستعمال القطار المتوجه الى الرباط لا كمال الرحلة.
و عمد الركاب إلى تشكيل مجموعات لكراء سيارات. في وقت رفض آخرون الفكرة معتبرين ان الشركة هي المسؤولة وأن تمن الرحلة مدفوعة بالكامل.
وتجاوبا مع مطالب الركاب قامت الشركة بتوفير حافلة لتأمين ما تبقى من الرحلة، علما بأن مرضى و اطفال و نساء كانوا ضمن المسافرين.