أقامت مؤسسة أبي بكر القادري للفكر والثقافة بسلا ندوة تكريمية للمستكشف المغربي مصطفى الأزموري، المعروف بـ”استيفانيكو”، الذي كان أول مغربي يطأ القارة الأمريكية في القرن السادس عشر. وتناولت الندوة محطات بارزة من حياة الأزموري، بدءًا من اختطافه في أزمور وترحيله إلى إسبانيا، وحتى دوره في اكتشاف سواحل فلوريدا.
وأكد الباحث شعيب حليفي، خلال تقديمه للندوة، أهمية دراسة شخصية الأزموري التي أظهرت قدراته الاستثنائية في التأقلم والتواصل مع السكان الأصليين، ما جعله رمزًا ثقافيًا يحتفى به في الجنوب الأمريكي.
ودعت المؤسسة الباحثين المغاربة إلى تكثيف الجهود لدراسة الشخصيات المغربية التي ساهمت في تشكيل التاريخ الإنساني، باعتبارها جزءًا من الذاكرة الوطنية والتراث اللامادي.