أوردت أحزاب الأغلبية الحكومية أنها لن تتأخر في تقديم الأجوبة على كل القضايا التي التزمت بها خلال الحملة الانتخابية، وكذا تلك التي قدمتها في البرنامج الحكومي.
وأكدت الأحزاب في بلاغ مشترك اطلع عليه موقع مغرب28 وذلك عقب اجتماعها التنسيقي أمس الخميس على أن المطلوب في بداية كل الحكومات هو وضع الإطار المؤسساتي أولا، مؤكدة أنها تستحضر بكل وعي ومسؤولية انتظارات وانشغالات المواطنين والمواطنات.
المصدر ذاته اعتبر أن الاستجابة الفورية لمتطلبات المواطنين رهين بتكثيف التنسيق بين مكونات الأغلبية، ومواصلة روح التشاور والتعاون ونكران الذات، لافتة إلى أن المرحلة تتطلب تحصين الجبهة الوطنية قصد مواجهة كل التحديات.
وأشار بلاغ الاحزاب الى الأداء المتميز للأغلبية في هذا الوقت الوجيز، سواء داخل الحكومة أو داخل مجلسي البرلمان، حيث شهد ميلاد الحكومة وانتخاب هياكل المجلسين وتقديم البرنامج الحكومي والمصادقة عليه، وتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2022 خلال شهر واحد.
المتدخلون أجمعوا على أن الانسجام التام بين مكونات الأغلبية ساهم بشكل كبير في ربح الوقت من أجل وضع الإطار المؤسساتي الذي تفرضه المقتضيات الدستورية والأعراف الديمقراطية.
يشار الى أن احزاب الحكومة اتفقت، على صياغة وتوقيع ميثاق الأغلبية الذي يعتبر إطارا مؤسساتيا ومرجعا يحدد أساليب الاشتغال والتعاون بين مختلف المؤسسات، الحكومية والبرلمانية والحزبية، في غضون شهر نونبر الجاري.
الجذير بالذكر أن هذا الاجتماع التنسيقي حضره كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والأمين العام لحزب الاستقلال، ورئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، كما حضره رؤساء فرق الأغلبية بمجلسي النواب والمستشارين