يبدو أن الأزمة التي اندلعت بين المغرب واسبانيا في الآونة الأخيرة بسبب استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، بشكل سري، ماضية في الزوال، بعد الخطاب الملكي الدي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة الملك والشعب.
الخطاب الدي أوضح فيه الملك بأن المغرب يرغب في “افتتاح مرحلة غير مسبوقة” في علاقته بالجارة اسبانية، على أساس “الثقة والشفافية والاعتبار المتبادل، واحترام الالتزامات”.
ويرى متتبعون أن المغرب لن يتأخر في اعادة سفيرته بالديار الإسبانية كريمة بنيعيش، إلى مهامها ودلك بعدما تم استدعاؤها في 18 ماي الماضي كتعبير من المملكة عن رفضها للخطوة التي اقدمت عليها اسبانيا من خلال استقبال زعيم البوليزاريو بتواطؤ مع الجزائر .