نظم مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية وجمعية سورف رايدر المغرب بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأكادير إداوتنان ورشات تحسيسية بيئية داخل الاعدادية الثانوية عبد الله بن عباس بتمراغت، إضافة لتطبيق ما تم تعلمه في اليوم التحسيسي ميدانيا ، حيث كان اليوم تحت شعار “قليلا من النفايات للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري!”.
وبمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يصادف يوم السبت 22 ماي، والذي يعد جزءًا من الهدف الخامس عشر للتنمية المستدامة، وتحت شعار “أنا بطل سوس، لنكن جزء من الحل”، نظم مكتب اليونيسكو لدى الدول المغاربية وجمعية سورف رايدر المغرب ، وشركاءهم بمدينة اكادير ، يوم الجمعة حملة نظافة على مستوى على شاطئ إيموران التابع للجماعة القروية بأورير شمال مدينة أكادير وشارك في هذا النشاط تلميذات وتلاميذ والأطر التربوية بثانوية عبد الله بن عباس بتامراغت.
وسبق لجمعية ‘سورف رايدر’ أن اطرت يوم الثلاثاء الماضي حصة توعوية لفائدة تلميذات وتلاميذ الإعدادية الثانوية عبد الله بن عباس وذﻟﻚ لتحسيسهم بأهمية التنوع البيولوجي في منطقة سوس ماسة، التي تعتبر محيط حيوي لمحمية أركان والمعترف بها من طرف منظمة اليونسكو سنة 1998. كما تم التطرق لظاهرة التلوث البحري وسبل حماية المحيط.
وتم استخدام النفايات البلاستيكية التي تم جمعها في حملة النظافة بالشاطئ في ورشة فنية أطلق عليها اسم “الموجة” أطرتها الفنانة المغربية غزلان ساهل داخل الإعدادية.