كشف وزيـر الـتـعـلـيـم الـعـالـي و الـبـحـث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء الماضي، أن عدد الأطباء الذين يتخرجون سنويا من كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يصل إلى 1400 طبيب، وأن (نصفهم يذهب إلى أوروبـا)، مؤكدا أن الطبيب المغربي (مطلوب في أوروبا)، حيث إن (ألمانيا علقت منح التأشيرة على مواطني جميع دول العالم خلال فترة انتشار جائحة كورونا، إلا الطلبة الأطباء المغاربة).
واعتبر وزير التعليم العالي في معرض جوابه أن تدارك الخصاص الكبير الذي يعاني منه المغرب الأطباء لا يتوقف فقط على الرفع من عدد المقاعد في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان؛ قائلا: (بل أيضا تحفيز الخريجين ليبقوا في المغرب)،بالإضافة إلى دفاعه عن تخفيض مدة تكوين الأطباء من سبع سنوات إلى ست سنوات.
وأوضح المسؤول الحكومي بأن هذا القرار يدخل في إطار الورش الملكي لتعميم التغطية الصحية، ورفع نسبة التأطير الصحي ليصل إلى معايير المنظمة العالمية للصحة، ويتوافق مع توصيات لجنة النموذج التنموي الجديد.