تواصل المصالح الأمنية المختصة بولاية أمن مراكش جهودها في إطار خطة كفيلة بتحقيق تعميم خدمات الوحدات المتنقلة للبطائق الوطنية على كافة الدوائر والقيادات القروية، بما يساهم في تقريب هذه الوثيقة التعريفية من سكان القرى، بشكل يستجيب لتطلعات عدد من الشرائح، خصوصا النساء والمسنين والمتمدرسين.
هذا، وبعد العمليات التي تمت بكل من قيادتي سيدي أحمد والدزوز التابعتين لدائرة العطاوية، وكذا قيادتي تساوت وبني عامر التابعتين لدائرة بني عامر بإقليم السراغنة، في مرحلتها الأولى التي امتدت في فترة زمنية تراوحت مابين 2 و 5 مارس الجاري، تخللها إنجاز ما مجموعه 427 بطاقة تعريف وطنية، تستمر الوحدات المتنقلة وفق برنامج محدد بتنسيق مع السلطات المحلية الترابية ومؤازرة من مصالح الدرك الملكي، بكل من قيادتي وركي والصهريج التابعتين لدائرة العطاوية و قيادتي إكلي- اولاد سعيد، وأولاد بوعلي التابعتين لدائرة بني عامر، وكذا قيادة أهل الغابة التابعة لدائرة القلعة أهل الغابة بالإضافة إلى قيادة زمران التابعة لدائرة تاملّالْت.
ووفق نفس المصدر، فإن قيادة ولاية الأمن أصدرت تعليماتها للمصلحة المختصة، حرصا منها على تفعيل التوجُّه المديري لتلبية الحاجيات الماسة للساكنة القروية إزاء هذه الوثيقة، لرصد باقي المناطق القروية التابعة لإقليم قلعة السراغنة من أجل الاستفادة المُعَمَّمة للبطاقة الوطنية، وفق نفس الخطة التشاركية مع السلطات المؤهلة، مع تسخير كافة الوسائل لإنجاح وتعزيز هذه العملية.
نفس المصدر، أضاف أن هناك مؤشرات تدل على أن المصالح المختصة لديها تعليمات من قيادتها الولائية للقيام بدراسات دقيقة لحاجيات العالم القروي، تشمل كافة الدوائر والقيادات التابعة للعمالات والأقاليم الخاضعة لجهة مراكش أسفي، وفق برنامج مضبوط تمتد فائدته إلى كل سكان القرى المعنية.