احتضنت مدينة الدار البيضاء النسخة الأولى من “صباحيات الاستدامة”، تحت شعار “الاقتصاد الدائري: تسريع الانتقال نحو مغرب أكثر استدامة”، بمشاركة واسعة من فاعلين بيئيين ومؤسسات إعلامية. وشكل اللقاء منصة لمناقشة التحديات المرتبطة بتدبير النفايات، وطرح الحلول الكفيلة بتطوير اقتصاد دائري فعال يراعي متطلبات البيئة والتنمية المحلية.
وأكد مدير النشر بمنصة “كونسونيوز”، نبيل توفيق، أن اللقاء يسعى إلى تعزيز دور الإعلام في التوعية البيئية، وتسليط الضوء على نموذج اقتصادي جديد قائم على عدم الهدر والاستخدام المستدام للموارد. كما أبرز أهمية توفير شروط عملية لتفعيل الاقتصاد الدائري على المستوى الترابي، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها ندرة الموارد الطبيعية وتزايد النفايات.
من جهته، أشار حسن شواوطة، المدير العام لشركة “إمباكت بلس”، إلى أن المغرب يحتاج إلى استراتيجيات عملية مصحوبة بخطط تنفيذ واقعية من أجل رفع نسب تثمين النفايات، والتي ما تزال ضعيفة حالياً. ودعا إلى خلق نماذج مغربية ناجحة في مجال إعادة التدوير، مستفيدة من الكفاءات الوطنية والإمكانات المتاحة.