أحيا المغرب الذكرى السابعة والستين للزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له محمد الخامس إلى محاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، والتي تعد محطة فارقة على طريق استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وأكدت هذه الزيارة التاريخية على العلاقات العريقة بين ساكنة الأقاليم الجنوبية والملوك المغاربة، كما جسدت حرص المملكة على استرجاع أراضيها وتحقيق الوحدة الترابية الكاملة، وهو الأمر الذي رسخته فيما بعد سياسات الملك الراحل الحسن الثاني وخطاباته الوطنية.
وتعد هذه الذكرى مناسبة لتعزيز روح المواطنة والتعبئة الوطنية بين الأجيال الشابة، مع استحضار التاريخ النضالي للمغرب والتأكيد على مواصلة الدفاع عن وحدة وسيادة المملكة.