كشف التقرير الذي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين عن وجود فوارق في الولوج للتعليم بين الجنسين عبر مختلف المستويات، مع التركيز على المنظور المجالي الترابي، وذلك وفقا للبينات الدقيقة التي تم عرضها خلال الدورة الخامسة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
أوضح البلاغ الصادر عن المجلس أن التقرير يؤكد على الدور الذي ينبغي أن تلعبه “المدرسة الجديدة” كناقلة للتغيير في النهوض بثقافة المساواة بين الجنسين. كما تم عرض مشروع التقرير السنوي عن حصيلة وآفاق عمل المجلس لسنة 2023، الذي يتضمن أنشطة المجلس وأشغاله ذات الصلة بمهامه الاستشارية والتقييمية والاقتراحية.
وخلال الدورة، تم تقديم عرض من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا. أشاد أعضاء المجلس بالجهود المبذولة لتيسير عمليات تنظيم الامتحانات، وأكدوا على مواصلة المجلس تقاسم انشغالاته بالقضايا التي تنكب عليها الوزارة، مثل البرامج والمناهج، والاكتظاظ، ووضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، والنظام الأساسي، وترسيم المتعاقدين، والترقية المهنية.