
انطلقت، يوم 18 فبراير 2025، أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية بمدينة مراكش، بحضور أكثر من 100 وزير ومسؤول من مختلف الدول. ويهدف هذا الحدث إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالسلامة الطرقية، وتقديم حلول عملية للحد من حوادث السير، وذلك في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تحسين الأمن الطرقي.
وخلال الندوة الافتتاحية، أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، على أهمية تقاسم التجارب الناجحة بين الدول، مع استلهام الحلول الفعالة لتعزيز السلامة الطرقية. وأشار إلى أن المغرب تبنى استراتيجية وطنية منذ عام 2001، مما ساهم في استقرار معدل الوفيات رغم تضاعف عدد المركبات ثلاث مرات. كما شدد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، على ضرورة اعتماد مخططات واضحة وممولة بشكل كافٍ للحد من الحوادث.
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية، إتيان كروغ، إلى أن العالم يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك تغير المناخ والتفاوتات الاجتماعية، مشددًا على ضرورة تحسين البنية التحتية وتوفير استجابة طارئة فعالة. يذكر أن المؤتمر، الذي يستمر حتى 20 فبراير، يشهد تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل بمشاركة خبراء دوليين لتحديد خارطة طريق جديدة لتعزيز السلامة الطرقية عالميًا.