أعلنت الحكومة المغربية عن انطلاق تجربة “إعداديات الريادة”، كامتداد لمشروع “مدارس الريادة”، بهدف إصلاح التعليم الإعدادي وتقليص معدلات الهدر المدرسي. ويستهدف المشروع أكثر من 230 مؤسسة إعدادية، يستفيد منها أزيد من 200 ألف تلميذ، بدعم من آلاف الأساتذة والمفتشين المتخصصين.
ويعتمد النموذج الجديد على أربع ركائز أساسية، تشمل توفير التجهيزات الرقمية، تقديم الدعم التربوي المكثف، تفعيل خلايا اليقظة النفسية والاجتماعية، وتنظيم أنشطة موازية تهدف إلى تعزيز التفتح الشخصي للمتعلمين. كما تم تخصيص ميزانية سنوية تصل إلى 200 ألف درهم لكل مؤسسة لتنفيذ هذا النموذج.
وأكد رئيس الحكومة أن “إعداديات الريادة” لا تسعى لإرساء مدارس نخبوية، بل تهدف إلى بناء نموذج مدرسي وطني موحد، يوفر الجودة والإنصاف لجميع التلاميذ. وتُعد هذه التجربة لبنة إضافية في إصلاح المنظومة التعليمية، ومكمّلة لمسار تنزيل خارطة الطريق التربوية 2022-2026.