
خلال شهر رمضان، يلجأ العديد من الأشخاص إلى التصفح المستمر لمنصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لتمضية الوقت قبل الإفطار، إلا أن هذا السلوك قد يتحول إلى إدمان رقمي يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والتركيز.
وفقًا للمتخصصة في علم النفس ريم عكراش، فإن التصفح القهري قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، القلق، والعزلة الاجتماعية، حيث تعتمد المنصات الرقمية على خوارزميات تحفّز الإدمان عبر عرض محتوى متجدد باستمرار. ويزداد هذا التأثير خلال شهر رمضان، حيث تستغل التطبيقات هذا الموسم لتعزيز التفاعل عبر محتوى ديني ووصفات رمضانية وتحديات اجتماعية.
للتعامل مع هذه الظاهرة، يوصي الخبراء بتحديد أوقات محددة لاستخدام الهاتف، وإيقاف الإشعارات غير الضرورية، والتركيز على أنشطة أكثر فائدة مثل قراءة القرآن، ممارسة التأمل، والتفاعل الاجتماعي المباشر. فإدارة الوقت بوعي يمكن أن تساعد في الاستفادة من روحانية الشهر الفضيل بدلًا من إضاعته في التصفح غير المجدي.