مغرب28مغرب28
  • آخر الأخبار
  • فيديوهات
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
  • تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
آخر الأخبار
  • عقبات عقارية تهدد آجال إنجاز مشروع الباصواي بطنجة
  • الأسر المغربية تحسن قدرتها على الادخار وسط استمرار الاقتراض
  • الأمن المغربي يوقف مطلوباً دولياً في قضايا اختطاف وسرقة ببلجيكا
  • أوبك: استقرار أسواق الطاقة أساس لمستقبل مستدام
  • أشرف حكيمي: كأس إفريقيا بالمغرب حلم ومسؤولية
  • غوغل تطلق “جولز” لمساعدة المبرمجين بالذكاء الاصطناعي
  • خالد بوطيب يعود للملاعب عبر بوابة الكوكب المراكشي
  • النيابة العامة تضع ابتسام لشكر تحت الحراسة النظرية بسبب إساءة للدين
  • مداغ تشيع  جنازة شيخ الزاوية القادرية البودشيشية جمال الدين القادري بودشيش
  • أجواء حارة ورياح قوية في توقعات الطقس بالمغرب
  • زلزال قوي يضرب غرب تركيا ويخلف ضحايا وانهيارات
  • الصين تسعى لتخفيف القيود الأمريكية على رقائق HBM
تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
مغرب28 مغرب28
  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
تواصل معنا
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
مغرب28مغرب28
رأي

من أجل إنصاف الجامعة المغربية وأساتذتها الشرفاء

مغرب28الثلاثاء 20 ماي 2025 - 17:05
فيسبوك واتساب توتر ينكدين البريد الإلكتروني

بقلم رشيد أمين : أستاذ بجامعة مولاي اسماعيل

في الأيام الأخيرة، اهتز الرأي العام بسبب  التجاوزات التي مست نزاهة بعض المسالك الجامعية، خاصة ما يتعلق ببيع الشهادات أو الولوج غير المشروع لبعض الطلبة إلى سلك الماستر أو الدكتوراه. لا أحد ينكر خطورة هذه القضايا، ولا أحد يقبل أن تتحول الجامعة المغربية إلى فضاء للمحسوبية أو الفساد، ولكن في خضم هذا الغضب الشعبي، علينا أن نُميّز بين من أخطأ فعلاً، وبين مؤسسة بأكملها تضم آلاف الأساتذة والباحثين والطلبة النزهاء.

من الظلم أن يُطلق البعض أحكاماً عامة تمس بسمعة الجامعة المغربية وكل من ينتمي إليها بسبب حالات معزولة. فهل يُعقل أن ننسى آلاف الأطر التي تخرجت من جامعاتنا وتُسير اليوم قطاعات حساسة؟ هل نُنكِر وجود أساتذة مغاربة نشروا أبحاثاً علمية في أرقى المجلات الدولية؟ هل نغمض أعيننا عن الباحثين الذين يسهرون على تأطير طلبتهم بكل تفانٍ رغم ضعف الإمكانيات وكثرة التحديات؟

الجامعة المغربية، رغم ما تعانيه من خصاص في الموارد، وضغط ديمغرافي، وإكراهات بيروقراطية، لا تزال فضاءً حيًّا ينتج العلم، ويأطر العقول، وتتخرّج منه الكفاءات. منها تخرج الوزراء، والقضاة، والمهندسون، والأطباء، والباحثون، والأساتذة الجامعيون الذين يشتغلون في أرقى جامعات العالم. منها انطلقت أبحاث نُشرت في كبريات المجلات، وبراءات اختراع، ومساهمات فكرية غيرت الواقع ونظرت للمستقبل. فكيف نسمح لأنفسنا اليوم بأن نختزل كل هذا المجد في تصرفات فردية، وملفات ما زالت قيد التحقيق؟

ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي من “انتقادات” ليس دائماً بريئاً. فالكثير ممن لم يُوفَّق في ولوج الماستر أو الدكتوراه يحمّلون مسؤولية فشلهم للجامعة والأساتذة ويتهمون الجميع بالفساد. الحقيقة المُرّة هي أن بعض هؤلاء لم ينجحوا لا لأن هناك من أخذ مكانهم، بل لأنهم لم يكونوا مؤهلين أكاديمياً أو لم يبذلوا الجهد الكافي.  هناك فساد كباقي المجالات وهناك أساتذة و أطر شرفاء  والنقد البنّاء مطلوب، لكن جلد الذات والتشهير بالجميع دون أدلة لا يخدم إلا من يُريد ضرب الجامعة العمومية لصالح مصالح أخرى.

نحن لا ندافع عن الفساد ولا عن من يستغل منصبه لتمرير أجنداته الشخصية. بل على العكس، نطالب بفتح تحقيقات شفافة في كل الملفات، ومحاسبة كل من ثبت تورطه، أستاذاً كان أو مسؤولاً إدارياً أو طالباً. لكن في الوقت نفسه، يجب حماية سمعة الشرفاء الذين يعملون بضمير، ويحترقون في صمت من أجل أن تبقى الجامعة المغربية منارة للعلم والمعرفة.

إن مسؤولية الكشف عن الحقيقة ومعاقبة من ثبت تورطهم تقع أولاً وأخيراً على عاتق القضاء، والمؤسسات المعنية بالرقابة والتقويم. أما أن يتحول الفضاء الأزرق إلى محكمة افتراضية، و مكان للتشهير، يقذف فيها الناس بالباطل،  ويُحاكم فيها الشرفاء بتدوينات سطحية، فذلك مسّ خطير بأبسط مقومات دولة القانون.

من الحكمة ألا يركب البعض موجة الاتهامات، ولا يزكي الشائعات، بل أن ينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية، ويثق في المؤسسات، ويرتقي بمستوى النقاش بعيداً عن التشفي والتعميم.

إصلاح الجامعة لا يتم بالسب والشتم، بل بالحوار، بالنقد الهادف، وبالاعتراف بمجهودات من يستحق. لنجعل من هذه الأزمة فرصة لمراجعة المساطر، وتعزيز النزاهة، وتقدير من ضحى ويُضحي من أجل أن تبقى الجامعة المغربية فضاءً حقيقياً للعلم، ولتخرّج الأطر والكفاءات التي تحتاجها البلاد.

وفي الختام، تبقى الجامعة المغربية عنواناً لِمَا هو ممكنٌ في هذا الوطن، رغم الإكراهات، ورمزاً لصمود العقل أمام تيارات التبخيس والتشويه. لسنا دعاة صمت أمام الفساد، ولسنا ممن يبرر الخطأ أو يحمي المُسيء، لكننا كذلك لن نكون شهود زور في محكمة الفيسبوك، ولن نسمح أن يُهان الشرفاء ويُشكك في نُبل رسالتهم لأن البعض قرر تصفية حساباته مع مؤسسة لم ينل منها الاعتراف.

فلنحفظ للجامعة هيبتها، وللأستاذ كرامته، وللعدالة مكانتها. ولنجعل من النقد طريقاً للإصلاح، لا مطيّة للتشهير. فالجامعة كانت، وستظل، منارةَ الوطن، وحارسةَ فكره، وراعيةَ أحلامه.

 

 

أنشر المقال فيسبوك واتساب توتر ينكدين البريد الإلكتروني
المقال السابقإعدادية الريادة: نموذج جديد لمحاربة الهدر المدرسي
المقال التالي نشرة جوية: طقس حار نسبياً وأمطار رعدية محلية يوم الأربعاء

أترك تعليقاً إلغاء الرد

آخر الأخبار

عقبات عقارية تهدد آجال إنجاز مشروع الباصواي بطنجة

الأثنين 11 غشت 2025 - 14:05

الأسر المغربية تحسن قدرتها على الادخار وسط استمرار الاقتراض

الأثنين 11 غشت 2025 - 13:35

الأمن المغربي يوقف مطلوباً دولياً في قضايا اختطاف وسرقة ببلجيكا

الأثنين 11 غشت 2025 - 13:05

أوبك: استقرار أسواق الطاقة أساس لمستقبل مستدام

الأثنين 11 غشت 2025 - 12:35

أشرف حكيمي: كأس إفريقيا بالمغرب حلم ومسؤولية

الأثنين 11 غشت 2025 - 12:05
تحميل المزيد

إشترك لتتوصّل بجميع المستجدات

توصّل بآخر الأخبار و المستجدات في مختلف المجالات

مغرب28
فيسبوك انستغرام توتر يوتوب
  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • سياسة
  • مجتمع
  • دولية
  • رياضة
  • رأي
  • صحة
  • تكنولوجيا
  • فن وثقافة
  • كان زمان
  • جمانة
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع مغرب28 © 2025


هذه الصحيفة في ملكية المقاولة الإعلامية CMSM

أكتب أعلاه واضغط على زر الدخول للبحث. اضغط على زر الخروج لالغاء.