احتضنت مدينة مكناس الدورة الرابعة للمنتدى الجهوي للفلاحة المستدامة، تحت شعار “الفلاحة الإيكولوجية والممارسات المستدامة من أجل فلاحة قادرة على الصمود”. وتأتي هذه الدورة في إطار الاستراتيجية الفلاحية الوطنية “الجيل الأخضر 2030-2020″، وسط تحديات التغيرات المناخية وآثارها المحتملة على القطاع الفلاحي.
عبد العالي دمري، نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس-مكناس، أكد على أهمية الفلاحة الإيكولوجية كوسيلة لتعزيز صمود القطاع الزراعي في مواجهة تحديات التغير المناخي، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه التكنولوجيات الحديثة مثل الزرع المباشر في تحقيق هذا الهدف. كما تمت مناقشة سبل النهوض بالفلاحة وتحسين ظروف الفلاحين عبر تبني ممارسات مستدامة.
كما تم خلال المنتدى تقديم عرض حول وضعية الفلاحة البيولوجية في الجهة، التي تطمح إلى بلوغ 16 ألف و500 هكتار من الأراضي المزروعة بيولوجياً بحلول عام 2030. وقد تم التأكيد على أهمية حماية الموارد الطبيعية لضمان استدامة الإنتاج الفلاحي، من خلال تبني سياسات تعزز التنوع البيولوجي وتحمي البيئة.