خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الاثنين، اليوم العالمي للمرأة، تحت شعار “الابداع الثقافي الأمازيغي بصيغة المؤنث”، وذلك في ظل احترام الاحترازات والتدابير الوقائية المعمول بها بسبب وباء كورونا.
ويروم هذا الاحتفاء، الذي يصادف 8 مارس، والذي دأب المعهد على تنظيمه، الاعتراف بمجهودات نساء تركن بصمتهن في مجالات اشتغالهن.
وقد استضافت دورة هذه السنة الأكاديمية والأستاذة الجامعية عائشة بلعربي، التي عرفت بمجهوداتها في خدمة المرأة أكاديميا وتربويا، كما تم تكريم كل من الفنانات والممثلات سعيدة ايبودا، ومريم السالمي، وثرية بوهالي.
و في هذا الصدد، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن المعهد يعتز بتنظيم هذه التظاهرة لأنها تمثل” دعما للمرأة المغربية عامة”.
وأضاف بوكوس في تصريح للبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعهد يخصص عددا من الأنشطة التي تهم المرأة كمربية وكمبدعة ومناضلة في سبيل ارساء حقوق النساء، مبرزا أن الاحتفاء جاء هذه السنة في ظروف استثنائية جراء جائحة كورونا.
ومن جهتها، اعتبرت المحتفى بها، عائشة بلعربي، في تصريح مماثل، أن الثامن من مارس يعد يوم احتفاء ويروم كذلك إحصاء المنجزات التي حققتها المرأة والتعريف بمطالبها وارساء برامج لتحقيق هذه المطالب.
وأضافت أن الثامن من مارس هو أيضا يوم للمرأة والرجل وللمجتمع عامة من أجل تكريس الإنصاف، معتبرة “أننا مررنا هذه السنة بظروف غير عادية مع جائحة كورونا، لعبت فيها النساء دورا مهما على جميع المستويات، سواء الصحية أو ما يخص تسيير البيت فكان لهن دور هام في هذا الاطار”.
وأعربت بلعربي عن أملها في أن تكون السنة المقبلة سنة انجازات وإقرار المساواة والمناصفة التي “نناضل من أجلها منذ 2011”.
ومن جهتها، قالت سعيدة ايبودا في كلمة خلال الحفل، أن المرأة هي نصف المجتمع، فهي الزوجة والابنة والجدة والأخت وهي المدرسة الأولى داخل الأسرة.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي حضره عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وأمينه العام الحسين مجاهد، وثلة من الباحثين بالمعهد، عرض شريط فيديو، ي عرف بمسار المحتفى بهن، كل في مجال اشتغالها.