أبرزت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أهمية القطب المالي للدار البيضاء “وول ستريت المغرب” كوجهة استثمارية بارزة للشركات العالمية الباحثة عن منصة للانطلاق نحو إفريقيا، حيث يحتضن القطب 225 شركة تغطي 115 دولة، مع تركيز خاص على القارة الإفريقية.
وقد حقق القطب مكانة متقدمة كأول مركز مالي في إفريقيا، مستفيداً من البنية التحتية الحديثة والبيئة الاقتصادية المشجعة، كما شهدت الاستثمارات المغربية في إفريقيا نمواً كبيراً، بلغت 800 مليون دولار في 2021، بزيادة ملحوظة عن الأعوام السابقة.
ويسعى القائمون على المشروع لجعل القطب المالي منصة للتمويل الإفريقي، مدفوعاً بإرادة سياسية تعززت بخطاب الملك محمد السادس في 2014 وعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.