نوه رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد بضامين قرار مجلس الأمن الدولي حول نزاع الصحراء، مشيرا الى أنه يعكس المكاسب المحققة من الدبلوماسية الملكية في هذا السياق لإنهاء مسار هذا النزاع المفتعل.
وأكد رئيس جهة العيون، أكد أن القرار جدد دعم المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع بالمنطقة جانبا الى الإشادته بمخرجات الموائد المستديرة، وهذا ما يمثل إعترافا أمميا جديدا بمشروعية تمثيل المنتخبين للساكنة، كما اعتبر ولد الرشيد أن القرار 2654 أكد على مركزية الجزائر بالملف بإعتبارها طرفا أصيلا بالنزاع، وهو ما يستدعي من هذه الأخيرة تحمل مسؤوليتها الكاملة في تأبيد النزاع وتبعا لذلك تعميق أزمة الصحراويين بمخيمات تندوف على التراب الجزائري.
ولد الرشيد أشار في ذات التصريح، إلى أن مسارعة البوليساريو الى التنديد بالقرار ومهاجمة مجلس الأمن الدولي، يعكس مدى النجاح الدبلوماسي المحقق في هذا المستوى، خاصة بعد دعوة القرار الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية وبكل مالها من ثقل ووزن بالمنتظم الدولي وبلغة شديدة اللهجة للبوليساريو الى إحترام إتفاق وقف إطلاق النار، وعدم عرقلة عمل المينورسو، هذا الى جانب إشادة القرار وبعبارات صريحة بتعاون المملكة المغربية في هذا المضمار.