من المنتظر أن يشارك وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ونظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، في مؤتمر دولي حول ليبيا، سيعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وحسب ما أوردته وكالة “يوربا بريس” الفرنسية عن مصادر بالرئاسة الإسبانية، فالوزيران أكدا حضورهما، في المؤتمر الذي سيشهد أول لقاء بينهما منذ بدء التوتر.
وحسب ذات الوكالة فسيعرف المؤتمر أيضا، مشاركة بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، وعدد من المسؤولين من مختلف دول العالم.
ويشير ،المصدر ذاته نقلا عن مصادره، أنه من حيث المبدإ لا توجد اجتماعات ثنائية مقررة لرئيس الحكومة الإسبانية، إلا أنه قد يتم تبادل التحية أو الانطباعات فقط.
هذا ويحضر بوريطة إلى جانب لعمامرة وسانشيز، في وقت تشهد العلاقات بين الرباط والجزائر توترا غير مسبوق، وفي وقت قالت الحكومة الإسبانية إنها تجمع “معلومات” عن حادث مقتل جزائريين في الصحراء.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “إل باييس” كانت قد قالت في وقت سابق إن المؤتمر حول ليبيا قد يكون فرصة سانحة لإسبانيا للوساطة بين المغرب والجزائر في الأزمة التي تؤثر عليها أيضا.
يشار إلى أن الجزائر اتهمت المغرب الأسبوع الماضي بقصف مواطنيين جزائريين، وشددت الرئاسة الجزائرية في بيان على أن “اغتيالهم لن يمضي دون عقاب”، وهو أمر نفاه مصدر مغربي لـ”فرانس برس”.