يستعد وزراء خارجية أربع دول خليجية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للقيام بزيارة استثنائية إلى الصين في الفترة من 10 إلى 14 يناير الجاري، وذلك بدعوة من وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
ويتعلق الأمر بكل من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف.
وأبرزت الصحف المحلية أن الزيارة “المكثفة” لوزراء خارجية دول الخليج للصين تسلط الضوء على الأهمية الكبيرة التي توليها دول مجلس التعاون الخليجي للصين وأهمية ومتانة العلاقة بين الطرفين.
وذكرت أنه منذ أن أقامت الصين علاقاتها مع مجلس التعاون الخليجي منذ إنشائه عام 1981، والعلاقات بين الجانبين تشهد تطورا مطردا، ولا سيما في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى تعزيز وتوسيع التعاون في مجالات النفط والاقتصاد، تستمر التبادلات والمناقشات والتعاون في المجال السياسي في توسع وتعمق.
وأشار خبراء صينيون في قضايا الشرق الأوسط إلى أنه من النادر جدا أن يقوم مسؤولو دول مجلس التعاون الخليجي من العديد من الدول بزيارة الصين بشكل مكثف، ويعتقدون أن هذه الزيارة قد تكون مرتبطة بمفاوضات التجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي.