وصف الائتلاف المدني من أجل الجبل، واقعة الطفل ريان بالحادث المأساوي لأنه يعكس واقع حال المناطق الجبلية، بما يعنيه ذلك من مظاهر الفقر، والبؤس، والهشاشة.
ونبه ذات الائتلاف في بلاغ له بالمناسبة إلى أن المناطق الجبلية ” تعاني غياب البنيات التحتية، والمرافق الضرورية، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، والصحة، والتعليم، والمسالك”.
معتبرا الحادث بـأنه بمثابة فرصة تاريخية من أجل دفعة تنموية جديدة للمناطق الجبلية، وتحقق العدالة الاجتماعية، والمجالية، لأن المغاربة الذين تحركوا لإنقاذ ريان، قادرون على تحريك الجبال لإنقاذ الآلاف من أقران الطفل ريان.