دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لفتح تحقيق جاد حول وفاة أشخاص بسبب خمور فاسدة بجهة الشرق، ومتابعة وتوقيف الشبكات المتورطة في ترويج هذه المواد الفاسدة والسامة التي تهدد حياة وسلامة المواطنين، مع الإعلان عن النتائج التي أسفر عليها البحث.
وذكر فرع الجمعية بالناظور، في بلاغ له، أن الفاجعة التي عاشتها المدينة، هذا الأسبوع بسبب الخمور المغشوشة، سبق أن عاشتها معظم مدن الجهة الشرقية في الفترة الأخيرة، معتبرة الأمر انتهاكا صارخا للحق المقدس في الحياة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن أزيد من عشرين شخصا فقدوا حياتهم للأسباب نفسها بمدينة وجدة، كما عاشت مدينة تاوريرت ومنطقة الدريوش نفس الفاجعة، مشيرة إلى أن انتشار توزيع هذه المشروبات السامة بالجهة، سببه عدم قيام السلطات بأية إجراءات استباقية لمنع هذه المواد، ووقف المتورطين في تحضيرها وتوزيعها.