كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنها تتابع بانشغال واستياء كبيرين استمرار ما وصفته بالانتهاكات المتتالية والممنهجة للحق في التظاهر السلمي من طرف السلطات الإقليمية بالناظور.
واستنكرت (العنف المتزايد)، الذي تواجه به الاحتجاجات السلمية المنتقدة للدولة ولسياساتها، وفق تعبيرها.
وشجب فرع الجمعية الحقوقية بالناظور، ما أسماه بـ(اللجوء إلى القوة)، نهاية الأسبوع المنصرم، من أجل تفكيك معتصم التنسيقية الوطنية لـ(الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد)، أمام المديرية الإقليمية للتعليم في إطار معركتها النضالية من أجل إسقاط مخطط (التعاقد)، مبديا استغرابه الشديد من الإنزال المكثف للقوات العمومية.