عقدت بمدينة الداخلة ندوة علمية تحت عنوان “اللغة العربية واللهجة الحسانية: الأصول والتعالق والامتداد”، بمشاركة خبراء وأكاديميين وباحثين. نظمت الندوة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) بالتعاون مع مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية ومركز الصحراء للدراسات الإنسانية والاجتماعية، بهدف إبراز الثقافة الحسانية ودعم جهود صيانة الهوية الثقافية.
وفي كلمته، أكد رئيس مركز الإسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، مجدي حاج إبراهيم، أن الندوة تأتي ضمن أنشطة المنظمة لتعزيز حضورها بالمغرب ودعم التراث غير المادي، مشيرًا إلى أن اللهجة الحسانية تعتبر رمزًا معرفيًا ومكونًا حضاريًا ضمن الهوية المغربية. من جانبها، أوضحت رئيسة مركز القاضي عياض، وردة البرطيع، أن الاهتمام بالثقافة الحسانية يعكس الغنى والتنوع الذي تزخر به هذه الثقافة.
وتضمنت الندوة عدة محاور منها “الأصول العربية القديمة للهجة الحسانية”، و”اللغة والتعبير بين اللهجة الحسانية والعربية”، بالإضافة إلى توقيع شراكة بين مركز القاضي عياض ومركز الصحراء لتنظيم أنشطة ومشاريع فكرية وثقافية مشتركة تهدف إلى دعم الطلبة والباحثين.