أشارت زينب العدوي إلى أن برامج محاربة الأمية في المغرب لم تحقق النتائج المرجوة، رغم الجهود المبذولة، وأوضحت أن نسبة الأمية لا تزال مرتفعة، إذ بلغت 27.9% في عام 2024، مقارنة بـ47.7% قبل عشرين عاماً. ورغم تخصيص 3 مليارات درهم لهذه البرامج بين عامي 2015 و2023، فإن نسبة الأمية بين الفئات العمرية فوق 15 سنة ما زالت تشمل 7.478 مليون شخص.
وأكدت العدوي على ضرورة تبني نهج مبتكر لتحسين فعالية هذه البرامج، بما يشمل تصنيف الجمعيات المتخصصة وضمان جودة فضاءات التكوين، كما دعت إلى وضع آليات مراقبة وتقييم لضمان تحقيق الأهداف.
وأبرزت أهمية تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني لضمان استدامة المشاريع وتوسيع نطاق تأثيرها، خاصة في المناطق القروية.