كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة بمراكش، الحجاب عن عمليات العلاج بالأشعة radiotherapie للنساء المصابات بسرطان الثدي بالمركز الاستشفائي الجامعي، والتي تعاني من نقص على مستوى التدبير.
وانتقدت الجمعية، في مراسلة وجهتها لوزير الصحة، خالد آيت طالب، والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عمليات تدبير ملف مرضى السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي.
وذكرت الجمعية في مراسلتها، أنها توصلت بإفادات حول بعض مصالح مستشفى أمراض السرطان والدم بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس تشير أنه ليست على ما يرام، وأن العديد من أطره الصحية الطبية والتقنية طالها الفيروس التاجي، مما أدى إلى توقيف العمل بمصلحة العلاج الإشعاعي radiotherapie، حيث يتم متابعة علاج المرضى القدامى فقط.
وأوضح الحقوقيون أن هناك توقف منذ حوالي 6 ستة أشهر للعلاج بالأشعة لسرطان الثدي، مما عمق من معاناة المريضات، خاصة غير المؤمنات أو الحاملات البطاقة راميد، مشيرين إلى أن المعطيات المتوفرة لدي الجمعية تكشف أن سبب توقف العلاج لهذه الفئة من المريضات يتعلق بغياب طاولة plan cline ثمنها بسيط مقارنة مع كلفة العلاج.
وفي الوقت الذي أشادت بالمجهودات الكبيرة المبذولة من طرف الأطر الصحية من أطباء وأطباء مقيمين وممرضين وتقيين، انتقدت الجمعية أداء القائمين على المركز، مذكرة أن الدولة عبر خطابها، كانت دائما تحث على الاهتمام بالنساء، وبالكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم وغيرهما، دون الحاجة للتذكير أن هناك برنامج وطني للوقاية والعلاج من سرطان الثدي ، نظرا لأن السرطان الأكثر انتشارا في بلادنا، وأن الدولة كانت ومازالت تنظم الحملات والوصلات التعبوية والإشهارية لأجل ذلك.