أعربت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس عن قلقها البالغ إزاء استمرار السلطات الجزائرية في قمع الناشطين في الحراك الشعبي، مستشهدة بحالة محمد تاجديت المعروف بـ “شاعر الحراك”، الذي يخضع لمحاكمة جديدة اليوم.
وأوضحت المنظمة أن تاجديت محتجز تعسفيًا منذ سبعة أشهر بسبب تعليقاته النقدية على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه. ووصفت المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هبة مرايف، هذه الإجراءات بأنها غير عادلة وتشكل انتهاكًا لحقوق حرية التعبير والتجمع السلمي.
وأضافت المنظمة أن السلطات الجزائرية صعّدت من قمعها للأصوات المعارضة على مدى السنوات الخمس الماضية، مستخدمة تهم الإرهاب كوسيلة لاستهداف المتظاهرين والصحفيين والنشطاء، مما يخلق مناخًا من الخوف ويقوض حرية التعبير في البلاد.