حظي محمد بنشعبون، يوم أمس الثلاثاء باستقبال من طرف الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بالرباط، حيث عينه صاحب الجلالة سفيرا له لدى الجمهورية الفرنسية، في سياق تعيينات عدد من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم.
فمن يكون محمد بنشعبون؟
زداد محمد بنشعبون، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء، سفيرا لجلالة الملك لدى الجمهورية الفرنسية، في 12 نونبر 1961.
وكان جلالة الملك قد عين بنشعبون سنة 2003 في منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه من طرف جلالته في سنة 2008 رئيسا مديرا عاما لمجموعة البنك الشعبي المركزي.
كما شغل بنشعبون منصب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، مابين غشت 2018 و أكتوبر 2021.
وبدأ بنشعبون، الذي حصل على ديبلوم المدرسة الوطنية العليا للمواصلات بباريس، مشواره المهني بـ (ألكاتيل ألستوم المغرب)، حيث شغل منصب مدير الاستراتيجية والتنمية ومراقبة التسيير، قبل أن يتقلد منصب المدير الصناعي.
وتم تعيينه في غشت 1996، مديرا في إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، حيث كان مكلفا بتنسيق المشاريع الشاملة لعدة قطاعات لصالح وزارة الاقتصاد والمالية.
والتحق بنشعبون بالبنك الشعبي في شتنبر 1999، كنائب للمدير العام.
وموازاة مع المسؤوليات التي تقلدها، تولى بنشعبون العديد من المناصب في مؤسسات عمومية وبالقطاع الخاص سواء في المغرب أو الخارج، لاسيما في قطاع المالية، كما ترأس مجلس رقابة مجموعة اتصالات المغرب.
بنشعبون هو عضو أيضا، بمجلس إدارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وفي أبريل 2010، وشح صاحب الجلالة الملك محمد السادس، محمد بنشعبون بوسام العرش من درجة فارس.