كشفت مصادر اعلامية أنه بعد رفع موظفي قطاع الإسكان مطلبا مستعجلا بتعميم وصرف منحة خاصة بعيد الأضحى، طالبت شغيلة الجماعات الترابية، أيضا، بالإفراج مبكرا عن أجورها لشهر يوليوز المقبل حتى يتسنى لها اقتناء أضحية العيد خاصة في ظل الحديث عن ارتفاع في أثمان الأضاحي خلال هذه السنة.
وقالت ‘المساء’ إن موظفي الجماعات الترابية يصنفون ضمن أكثر الفئات هشاشة، خاصة بالنسبة إلى موظفي السلاليم الدنيا، وكذا بالنسبة إلى ذوي الحد الأدنى من الأجور، حيث أكدت المصادر ذاتها أن الوزارة الوصية على القطاع يجب أن تراعي هذا الجانب وإلا يتوقف دورها عند التعجيل بصرف أجور الموظفين “الهزيلة” لشهر يوليوز حتى يتمكنوا من التصرف في أمر شراء أضحيتهم، بل إن الوزارة يجب أن تراعي الجانب الإجتماعي الهش لأنها تعلم حجم الهشاشة التي يهانيها الموظفون التابعون لها، وأن تصرف لهم أيضا منحة خاصة بالعيد، وأن تعمم على كل الموظفين.
وبالنظر إلى أن أول أيام عيد الأضحى لهذه السنة سيكون في العشرين أو الحادي والعشرين من شهر يوليوز المقبل-يقول بيان المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية- أن معظم هؤلاء الموظفين يبحثون عن طرق لاقتناء الأضحية إلى حين توصلهم برواتبهم الشهرية.