انطلقت اليوم الجمعة فعاليات ملتقى مهندسي الشمال بطنجة، تحت شعار “الاقتصاد الرقمي: محفز للحكامة الرشيقة والمستدامة في فجر المغرب الرقمي 2030”. يهدف الملتقى، الذي تنظمه المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية وكليات العلوم والتقنيات في شمال المملكة، إلى جمع طلبة وخريجي هذه المؤسسات مع ممثلي النسيج الاقتصادي، بهدف تعزيز اندماجهم في سوق الشغل ومناقشة تحديات التطور الرقمي.
ويتيح الملتقى فرصة لاستكشاف كيفية دمج التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، في المؤسسات لتحسين فعالية الإدارة والاستجابة للتحديات الاجتماعية والبيئية. كما يتيح للشركات فرصة لقاء الكفاءات الشابة، وللطلبة فرصة التواصل مع مسؤولي التشغيل في الشركات الوطنية والدولية المشاركة في الملتقى.
وركزت نسخة هذا العام على دور الاقتصاد الرقمي في تحقيق الحكامة المستدامة والرشيقة، تماشياً مع استراتيجية المغرب الرقمي 2030. كما أشار مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، أحمد موسى، إلى أهمية هذا الحدث في تطوير منظومة التدبير المؤسسي وضمان نجاح التحول الرقمي، بالإضافة إلى التزام المؤسسات التعليمية بتوفير كفاءات قادرة على تلبية متطلبات السوق.