أضحت مجموعة من المدارس الخصوصية عند حلول كل موسم دراسي تتنافس مع المكتبات على بيع الأدوات المدرسية والمقررات الدراسية وباقي المستلزمات من وزرات وبدلات رياضية ومحفظات وغيرها مما يحتاجه التلاميذ، في ممارسة تعد خـارج الـقـانـون .
ووفق ما نقلته جريدة المساء عن كتبيين، فإن عملية المقررات الدراسية واللوازم المدرسية وباقي المعروضات الأخـرى الـتي تتفنن كل مؤسسة خصوصية في عرضها على الآباء وأولياء الأمور عـنـد كل موسم تكسب من ورائها أموالا مهمة غير خاضعة للضريبة، رغـم أنـه من المفروض قانونا التصريح الضريبي بكل الأرباح عن كل نشاط تجاري يمارس، سواء من طرف المؤسسات الخصوصية أو غيرها من أجل استفادة صندوق الدولة من مستحقاته فيها، يضيف المصدر.
ويعكس هذا جـانـب من الجشع الذي يمارسه أرباب المؤسسات الخصوصية من أجل تحقيق نسب كبيرة من الأرباح.