وقعت المؤسسة الوطنية للمتاحف والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اتفاقية شراكة من أجل إحداث وتدبير المتحف الوطني لكرة القدم.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها السيدان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى خلق إطار للتعاون والشراكة من أجل احداث وتدبير المتحف الوطني لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
وأكد لقجع أن مركب محمد السادس يعتبر أحد أفضل الفضاءات في عالم كرة القدم، مضيفا أن إحداث متحف وطني لكرة القدم مشروع تطلب حوالي سنة من العمل مع فريق متخصص، بهدف تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، وأوضح أنه سيتم استعراض تاريخ كرة القدم الوطنية من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم.
وفي سياق ذي صلة، أكد السيد قطبي أن هذه الشراكة تندرج في اطار دينامية “استثنائية”، تبرز التاريخ الرياضي للمملكة، “الذي يظل ربما غير معروف لدى جيل الشاب”، وذلك بغرض إحياء ذاكرة كرة القدم الوطنية.
وفي ما يتعلق بخصوصية المتحف الوطني لكرة القدم الذي يستعرض مختلف مظاهر كرة القدم الوطنية، اعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف أن الأمر يتعلق بـ “مشروع ناجح ومدروس بشكل جيد”. حيث سيقام على مساحة 2100 متر مربع.