أوضح وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، المنهجية التي تعتمدها وزارة الداخلية في عملية التوظيف بالجماعات الترابية.
وقال لفتيت في معرض رده على سؤال محوري حول (النهوض بالموارد البشرية بالجماعات الترابية)، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بأن الوزارة تعمل على التوظيف الكيفي الذي يأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية للجماعات الترابية من الموارد البشرية.
وأبرز بأنه، تم لهذا الغرض فتح تنظيم مباريات للتوظيف بالجماعات الترابية تتعلق أساسا بالتخصصات التي تحتاج إليها هذه الوحدات للقيام بالأعمال المنوطة بها على أكمل وجه، لا سيما الأطر الطبية والشبه طبية، والمهندسين المعماريين والتقنيين.
وحسب لفتيت، فإن أن الأمر لا يتعلق بقلة الموارد البشرية العاملة بالجماعات الترابية والتي يبلغ عددها حاليا حوالي 90 ألف موظفا وموظفة، بقدر ما يرتبط بعقلنة توزيعها حسب حاجيات التأطير الإداري والتقني.
ولفت المسؤول إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من التدابير الطموحة من أجل إرساء منظومة حديثة للتدبير الجيد لمواردها البشرية، قصد تمكين المواطن من خدمات ذات جودة عالية.