حذرت الأمم المتحدة من أن جائحة (كوفيد-19) لا تزال مدعاة للقلق العالمي، فيما أدى تفشي الكوليرا والإيبولا وجدري القردة إلى تعبئة العاملين في مجال الصحة والإغاثة لاحتواء هذه الأزمات الصحية.
كما نبهت الأمم المتحدة إلى أن هدف القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بحلول العام 2030 في خطر، بينما يرفع لقاح جديد الآمال في إمكانية التغلب على الملاريا.
وجاء في تقرير حول حصيلة الحالة الصحية للعام المنصرم، نشر على الموقع الإخباري للأمم المتحدة، أنه كان على سكان العالم الذين سئموا من الفوضى التي سببتها جائحة (كوفيد-19)أن يتعاملوا مع متحور جديد شديد العدوى في بداية العام.
وانتشر متحور أوميكرون في جميع أنحاء أوروبا، مما أدى إلى أرقام أسبوعية قياسية للحالات، على الرغم من أن عدد الوفيات كان منخفضا نسبيا، مقارنة بالفاشيات السابقة.
وعلى الرغم من أن العديد من البلدان بدأت في تخفيف الإغلاقات والقيود الأخرى على التنقلات، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المرض لا يزال يمثل تهديدا، فبحلول غشت، تم تسجيل مليون حالة وفاة مرتبطة بـ (كوفيد-19).