أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية انطلاق حملة وطنية للتحسيس والكشف عن التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بغية المساهمة في تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية بالوسط الجامعي، لا سيما في سياق جائحة كوفيد 19.
ويخلد المغرب، على غرار باقي دول المجتمع الدولي، اليوم العالمي للسيدا في فاتح دجنبر، تحت شعار: “وضع حد للا مساواة.. وضع حد للسيدا.. وضع حد للأوبئة”، حيث يقدر عدد المصابين بالفيروس في المغرب بـ22 ألف مصابا، 17 ألف و465 منهم يوجدون تحت العلاج بالمجان بمضادات الفيروسات القهقرية في 25 مركز مرجعي علاجي.
وأعلنت الوزارة أنه وفي إطار الخطة الاستراتيجية الوطنية 2020- 2023 لمحاربة داء السيدا، وبفضل الجهود المشتركة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها من المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، تبقى نسبة المصابين بفيروس السيدا في بلادنا ضعيفة في حدود 0,08٪، وأكثر تمركزا عند الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وتندرج هذه الحملة، ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صحة المراهقين والشباب. كما تهدف إلى تحسيس الطلبة وتحفيز مشاركتهم في مجال تعزيز الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، بالإضافة إلى العمل على تيسير ولوجهم لخدمات الكشف المبكر عن فيروس نقص المناعة البشرية.
وفي هذا السياق، سيتم تنظيم أنشطة تحسيسية بعدة فضاءات كالمؤسسات، الأحياء والإقامات الجامعية والمراكز الطبية الجامعية وكذا فضاءات صحة الشباب كما سيتم نشر دعامات تواصلية تحسيسية على مستوى البوابات الرسمية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها.