أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الاثنين، نقلا عن الإليزيه، بأن مجلسا جديدا للدفاع الصحي سينعقد عن طريق تقنية التناظر المرئي، يوم الأربعاء المقبل، بينما يواصل وباء “كوفيد-19” انتشاره شيئا فشيئا في فرنسا، لاسيما مع تفشي متحور “دلتا”.
وستكون مسألة منح جرعة ثالثة من لقاح فيروس “كورونا” للأشخاص الأكثر هشاشة في قلب المناقشات.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أثار، مؤخرا، في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مسألة تعزيز اللقاح بالنسبة للأشخاص الضعفاء صحيا.
وكان رئيس الجمهورية الفرنسية قد قال إنه “سيتعين على الأرجح منح جرعة ثالثة، ليس لكل شخص على الفور، ولكن على أي حال بالنسبة لكبار السن والأكثر هشاشة (…)، في هذه المرحلة، لكننا نتعلم في كل خطوة”.
وأوضحت ذات المصادر نقلا عن وزير الصحة، أوليفيي فيران، الذي أكد، أمس الأحد، في تصريح ليومية “لوباريزيان” أن “الجواز وتقدم التلقيح من شأنهما تجنيبنا المزيد من حظر التجول وعمليات الحجر الصحي”.
وسيعقد مجلس الدفاع الصحي الجديد، في الوقت الذي توجد فيه جميع المقاطعات الفرنسية تقريبا فوق مستوى التأهب.
وفي مصالح الرعاية الخاصة، يتزايد عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج في البلاد. وتم يوم السبت، استقبال ما مجموعه 1510 مريضا في العناية المركزة، في مقابل 1099 قبل أسبوع.
ويرتفع معدل الإصابة على الصعيد الوطني، إلى 230، أعلى بكثير من العتبة الحرجة المحددة في 50 حالة.
من جانبهم، يرتفع عدد المرضى في المستشفيات أيضا إلى 8425 مريضا يخضعون للعلاج، يوم أمس السبت، مقابل 8368 في اليوم السابق.
و م ع