انطلقت في فرنسا الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، حيث يتوجه حوالي 49.5 مليون مواطن فرنسي إلى مراكز الاقتراع. وتأتي هذه الانتخابات بناءً على دعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي قرر حل الجمعية الوطنية عقب نجاح اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.
هذا ويتنافس في هذا الاقتراع 4010 مرشحين لشغل 577 مقعدًا بالجمعية الوطنية، في جولتين من التصويت، حيث من المقرر إجراء الجولة الثانية في السابع من يوليو المقبل. تُفتح صناديق الاقتراع من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً في بعض المدن الكبرى، مما يوفر فرصة أوسع للمشاركة الشعبية.
ومن المنتظر أن يعلن وزير الداخلية الفرنسي عن النتائج الأولية للجولة الأولى وتشهد هذه الانتخابات منافسة شديدة بين ثلاث كتل سياسية رئيسية، وسط توقعات باستمرار الصراع السياسي وتأثيره المحتمل على السياسات الداخلية والخارجية لفرنسا.