توج كل من العالم الأمريكي ديفيد جوليوس ومواطنه، أردم باتابوتيان بجائزة نوبل للطب للعام 2021، تقديراً لاكتشافاتهما على صعيد مستقبلات الحرارة واللمس، بحسب ما أعلنت اللجنة المسؤولة عن الجائزة بمدينة ستوكهولم السويدية اليوم الاثنين.
وقالت اللجنة إن “الاكتشافات الرائدة” للفائزين بجائزة نوبل هذا العام “سمحت لنا بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تحفز النبضات العصبية التي تسمح لنا بإدراك العالم والتكيف معه”.
وقد استخدم ديفيد جوليوس البالغ من العمر 65 عاماً، وهو أستاذ في جامعة كاليفورنيا، مكوّن كابسايسين النشط في الفلفل الحار، الذي يسبب إحساساً حرّاقاً، لرصد وجود أحد المستقبلات في النهايات العصبية الجلدية يتفاعل مع الحرارة.
أما مواطنه أردم باتابوتيان، المتحدر من أصل لبناني أرمني و المولود في بيروت سنة 1967، وهو أستاذ في معهد “سكريبس ريسرتش” في كاليفورنيا، فقد استخدم خلايا حساسة للضغط من أجل اكتشاف فئة جديدة من المستقبلات تتفاعل مع المحفزات الميكانيكية في الجلد والأعضاء الداخلية.