كشفت العديد من وسائل الإعلام بأمريكا الجنوبية عن الضالعين الحقيقيين في الهجوم العنيف والمنظم الذي شنه الأسبوع الماضي مواطنون ينحدرون من بلدان إفريقية على السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية.
وهكذا كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية، (التيرناتيف بريس أجينسي)أنه، من الواضح أن المأساة قد دبرتها الجزائر ضد المغرب وإسبانيا انتقاما منهما لإحباط أربعة عقود من الأطماع التوسعية في الصحراء من خلال انفصاليي جبهة البوليساريو.
وأضافت الوكالة في مقال رأي للكاتب أدالبيرتو كارلوس أغوزينو أن هذا النوع من المناورات الماكرة التي تستغل احتياجات ويأس العديد من الأفارقة الفقراء، تظهر استخفاف الجزائر التام بحقوق الإنسان وأنها لن تتردد في استخدام أي وسيلة لتحقيق أطماعها الجيوسياسية في الهيمنة على المنطقة المغاربية.