احتضنت القاعة الكبرى بعمالة إقليم مولاي يعقوب يوم، الاثنين 25 أبريل 2022، اشغال اللقاء السادس من اللقاءات الخاصة بالتحضير لإعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة فاس مكناس 2022-2027.
عامل إقليم مولاي يعقوب بالنيابة نوه بالمنهج التشاركي الدي اعتمدته الجهة في إطار اعداد برنامج التنمية الجهوبة 2022-2027،وهو المنهج الدي يسعى الى ترسيخ وتعزيز ثقافة الانفتاح لضمان الاندماج وتحقيق الالتقاىية ما بين مختلف البرامج والمخططات الاستراتيجية الوطنية والجهوبة.
وذكر المسؤول بكون برنامج التنمية الجهوية 2022-2027يعد اطارا مرجعيا حقيقيا وخريطة طريق جديدة، ستمكن الفاعلين من التوافق حول مجموعة من الأولويات وترجمتها في مشاريع وبرامج سيكون لها لامحالة الوقع الايجابي والكبير على حياة الساكنة.
وفي ختام كلمته ،وقف عند ثلاث محركات رئيسية لتحقيق التنمية المنشودة ،وخاصة ما يتعلق بتعزيز الاستثمارات في المؤهلات السياحية، والإسراع بتنزيل البرامج والمشاريع المهيكلة الكبرى ذات العلاقة بالبنيات الصناعية واللوجستيكية، مع الدعوة إلى ضرورة استكمال اوراش دعم التجهيزات الأساسية لمواصلة برامج فك العزلة، مع اعرابه عن الانخراط الطوعي لانجاح هدا الورش عبر مختلف مراحل التنزيل.
وفي خضم مداخلته، توقف رئيس جهة فاس مكناس عبد الوحد الأنصاري بكثير من التفاصيل عند المؤهلات التي يزخر بها إقليم مولاي يعقوب انطلاقا من موقعه الاستراتيجي ومرورا بما يقدمه من خدمات نوعية في مجال السياحة الاستشفائية التي تمنحه مكانة متميزة ليس فقط ضمن الخريطة السياحية الوطنية بل أيضا على الصعيد الدولي،وهو الأمر الذي يقتضي تثمين منتوجاته و تعبئة المزيد من الاستثمارات لتطوير بنباته و خدماته.
كما استعرض الرئيس عددا من الاكراهات التي لازالت ترخي بظلالها على تراب هدا الإقليم،والتي تتطلب انخراطا جماعيا و جهودا مضاعفة من أجل تحسين مؤشرات التنمية بهدا الإقليم
واعتبر رئيس الجهة بأن هذا اللقاء يشكل فضاء مؤسساتيا للحوار والنقاش والتشاور بين كل الفاعلين الترابيين واشراكهم في بلورة تصورات تنموية واضحة ورؤية استراتيجية مشتركة مبنية على انتقاء وترتيب الأولويات وفق الامكانيات المتاحة والممكن تعبئتها مراعاة بالطبع لطبيعة الاختصاصات المنصوص عليها في القانون التنظيمي وهو ما سيعزز التملك الجماعي لوثيقة بالغة الأهمية الا وهي وثيقة برنامج التنمية الجهوية.
وتوقف الرئيس أيضا عند الدور المحوري والفعال الدي يقوم به عامل الإقليم في الدفاع عن الحقوق التنموية لتراب الإقليم، وسعيه الدائم لخلق التعبئة الشاملة لانجاح البرامج والمشاريع المبرمجة داخل إقليم مولاي يعقوب.
وتميز اللقاء بتقديم عرضين متكاملين،الأول تطرق من خلاله جواد الكناوي نائب الرئيس، للحصيلة التنموية التي طبعت تدخلات مجلس الجهة على مستوى تراب هدا الإقليم، وتوقف عندها بالكثير من الأرقام والمؤشرات ،وهي المشاريع التي مست برامج كبرى من مثيل عقد البرنامج ما بين الدولة والجهة، برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وباقة من البرامج التكميلية.
بينما تطرق العرض الثاني الذي تقدمت به فاطمة الزهراء السلاسي نائبة رئيس الجهة لأهم المرتكزات المنهجية التي سيتمحور حولها برنامج التنمية الجهوية وكذا عرض مقاربة العمل التي سترافق مراحل الاعداد لهذه الوثيقة ،انطلاقا من هذه اللقاءات التحضيرية حتى المصادقة عليها من طرف مجلس الجهة