تُطّل الفنانة زهيرة ياسين على جمهورها من جديد، وذلك من خلال إصدارها لأغنية تحمل عنوان (غيكلي كيغ نكين)،وهي من كلماتها وألحانها، وتوزيع الفنان فؤاد خودري، وآلة الرباب للمبدع صلاح ففاح، حيث حاولت من خلالها المزج بين الموسيقى الأمازيغية والعربية واللمسة الإفريقية والغربية.
واختارت زهيرة ياسين موضوع الحسد كمحور أساسي في أغنيتها الجديدة، والذي يعتبر صفة ذميمة لا تتخلق بها إلا النفوس المريضة التي لا تحب إلا العيش منفردة والاستئثار على غيرها بما تهواه، لطالما نعيشه في مجتمعنا سواء مع الأصدقاء أو أفراد العائلة أو غيرهم، الشيء الذي يسبّب العديد من المشاكل السلبية، كما يمكن اعتبار الحسد شعور عاطفي بتمني زوال قوة أو إنجاز أو ملك أو ميزة من شخص آخر والحصول عليها أو يكتفي الحاسد بالرغبة في زوالها من الآخرين.
وتأتي أغنية (غيكلي كيغ نكين)،في إطار مجموعة من المقاطع الموسيقية التي تضمنها ألبومها الجديد والذي يجمع بين أنماط مختلفة أساسها النمط الأمازيغي والافريقي، حيث تعتبر ثاني أغنية في مسارها الفني بعد الأغنية الناجحة (أماموكريغ).
وتعتبر الفنانة زهيرة ياسين من عائلة فنية، الشي الذي ساهم بشكل كبير في صقل موهبتها سواء في الغناء أو العزف، وتعد أيضا أول عازفة على آلة الكيبورد بمنطقة سوس إلى جانب الغناء بعدة أنماط موسيقة عربية منها وغربية، كما تسعى إلى إيصال الأغنية الأمازيغية الممزوجة بالعربية والإنجليزية إلى العالمية وذلك بلمستها المتميزة.
هذا وشاركت زهيرة في العديد من المهرجانات الوطنية والمحلية، كحفل الأوركسترا الفيلارمونية الأمازيغية، وكذا مشروع أنطولوجيا الروايس الذي جمع بين مجموعة من الأسماء الوازنة في الفن الأمازيغي، كما حصلت كذلك على المراتب الأولى بعدة مسابقات فنية.
محمد خادلي / أكادير