أظهرت دراسة صينية حديثة أن 75% من مساحة اليابسة في العالم شهدت زيادة في تقلبات هطول الأمطار وسلوك العواصف المدارية نتيجة التغيرات المناخية. وقد كشف باحثون من الأكاديمية الصينية لعلوم البيانات التاريخية للأرصاد الجوية أن تغير المناخ يزيد من قدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يسبب تقلبات أوسع في هطول الأمطار.
وأشار العلماء إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى زيادة قوة الأعاصير والعواصف المدارية، بينما تصبح أقل تواتراً. وقد أكد العالم ستيفن شيروود من مركز أبحاث تغير المناخ بجامعة نيو ساوث ويلز أن هذه التقلبات تشمل فترات أمطار غزيرة وجفاف أكثر حدة.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع بخار الماء في الغلاف الجوي هو السبب الرئيسي وراء هذه الظواهر الهيدرولوجية المتطرفة، مما يزيد من فرص حدوث فيضانات وجفاف مع استمرار ظاهرة الاحترار العالمي.