اعتبر الخبير البرازيلي في العلاقات الدولية، ألتير دي سوزا مايا، أن الانتخابات، التي أجريت يوم الأربعاء الماضي في المغرب، ساهمت في إضعاف الأطروحة الانفصالية بالأقاليم الصحراوية للمملكة .
وأوضح الخبير أن -أطروحة الانفصاليين الذين يسيطرون على مخيمات تندوف بالنار والدم، فوق التراب الجزائري، تعرضت لانتكاسة حقيقية في ضوء نتائج الانتخابات التي نظمها المغرب مؤخرا، ولا سيما المشاركة المكثفة للساكنة الجنوبية في العملية الانتخابية-.
واعتبر المستشار الدولي البرازيلي أن -الأمر هنا يتعلق بدليل قاطع على الإرادة الشعبية للانتماء الكامل للمغرب في وحدة وسلام-،مشيرا إلى أن الصحراويين جددوا بالتالي تمسكهم بمشروع الدولة المغربية للتوطيد الديمقراطي والمؤسساتي.